ودع دافيد سيلفا نادي فالنسيا وجمهور الخفافيش في كلمات مؤثرة أنهى بها مرحلته في هذا الفريق التي بدأت منذ أن كان بعمر الرابعة عشرة حيث جاء قادماً من جزر الكناري.
وقد عبر سيلفا عن شكره للنادي وعن انتمائه لهذا الفريق مضيفاً "لقد تكونت هنا منذ أن كنت في الـ 14 من عمري... أنا جد متأثر في لحظة الوداع هذه فأنا أحمل معي أفضل ذكريات وأفضل تعامل للناس معي وهذا سيرافقني دائما كما سيرافقني الفخر أني ارتديت هذا القميص..."
وتابع قائلاً "أشعر أني جد متحد مع هذا النادي ومع هذا الجمهور ومع هذه المدينة وهؤلاء الزملاء والفنيين والإداريين وقد عملت في كل لحظة لمصلحة فالنسيا... الوداع صعب جداً علي لأني أرحل عن بيتي حيث كل سكان مدينة فالنسيا لم يعاملوني أنا بشكل جيد فحسب بل عائلتي كلها... لهذا أنا أهدي اكتساح كأس العالم من طرف المنتخب إليهم فبدون هذا الدعم لم نكن لنحققه".
في النهاي قام بإراسل رسالة تفاؤل إلى جماهير لوس تشي قائلاً "الفرحة والانتصارات ستستمر في فالنسيا أنا لا أشك في هذا وسأتابعها وأكون سعيداً لها لأني أحب ودائماً سأحب هذا النادي وهذا الجمهور وهذه المدينة. أمونت فالنسيا (لفظة تشجيع شهيرة في فالنسيا)".
